صابر (مشرف منتدى كلام فى السياسه)
عدد الرسائل : 77 العمر : 36 الموقع : https://sana.yoo7.com تاريخ التسجيل : 21/05/2008
| موضوع: لهذه القصيدة قصة السبت مايو 31, 2008 1:01 am | |
| <BLOCKQUOTE> كان الخليفة ابوجعفر المنصور حريصا على المال العام فقام ابوجعفر بحيلة فاذا جاء اليه الشاعر يشترط عليه اذا كانت القصيدة من قوله يعطيه وزن الذى كتبت عليه ذهبا واذا كانت من منقوله يحفظها غيره لا يعطيه شياء و الخليفة كان يحفظ القصيدة من اول مره و لديه غلام يحفظها من ثاني مرة و الجارية تحفظها من ثالث مرة و خبائهما وراء الستار فياتي الشاعر يقول قصيدته يجد ثلاثة يحفظونها فيعود حزينا. فجلس الشعراء و الادباء فجاء الاصمعى قال مالكم قالوا نكتب القصيدة بالليل ثم نصبح الصباح فنرى غيرنا يحفظها ,ثلاثة يحفظونها كيف يكون هذا قال انها حيلة الخليفة فقام ونضم الاصمعى هذه القصيدة متنوعة الموضوعات و صعبة الكلمات و تنكر بزي اعرابي و ذهب الى الخليفة و قال اني من شعراء اعراب الموصل فقال الخليفة اتعرف الشروط قال نعم فقال الخليفة قل قصيدتك فبداء الاصمعي بالانشاد و اترككم مع هذا الملف الصوتى الجميل
للاستماع --- للتحميل
</BLOCKQUOTE> | صَوتُ صفيرِ البُلبُلِ الماءُ والزّهرُ معاً وأنتَ يا سيِّدَلي فَكَمْ فَكَمْ تَيَمُّني قَطَّفتَهُ مِنْ وَجْنَةٍ فقالَ لا لا لا لا لا والخُوذُ مالَت طَّرَبَنْ فَوَلْوَلَتْ وَوَلْوَلَتْ فَقُلتُ لا تُوَلْوِلي قالتْ لَهُ حينَ كذا وَفِتْيَةٍ سَقَوْنَني شَمَمْتُها بِأَنَفي في وَسْطِ بُسْتانٍ حُلي والعُودُ دَنْدَنْ دَنَا لي طَبْ طَبِطَبْ طَبْ طَبِطَبْ والسَّقْفُ سَق ْسَقْ سَقَ لي شَوى شَوى وشاهِشُ وغَرَدَ القِمْرِ يَصيحُ
وَلَوْ تَراني راكِباً يَمْشي على ثلاثَةٍ والناسْ تَرْجِمْ جَمَلي والكُلُّ كَعْكَعْ كَعِكَعْ لكِنْ مَشَيتُ هارِباً إلى لِقاءِ مَلِكٍ يَأْمُرُني بِخَلْعَةٍ أَجُرُّ فيها ماشِياً أنا الأديبُ الألْمَعي نَظِمْتُ قِطْعاً زُخْرِفَت أَقُولُ في مَطْلَعِها
| هَيَّجَ قلبي الثَّمِلِ مَعْ زَهرِ لَحْظِ المُوقَلِ وسيِّدي ومَوْلَى لِي غُزَيِّلٌ عَقَيْقَلي مِنْ لَثْمِ وَرْدِ الخَجَلِ فَقَدْ غَدا مُهَرْوِلِ مِنْ فِعْلِ هذا الرَجُلِ وَلي وَلي ياوَيْلَلي وبَيِّني اللُؤْلُؤَ لي انهَضْ وجِدْ بالنُّقَلي قَهْوَةً كَالعَسَلَ لِي أَزْكى مِنَ القَرَنْفُلِ بالزَّهْرِ والسُرُورُ لي والطَّبْلُ طَبْطَبْ طَبَ لي طَبْ طَبِطَبْ طَبْطَبَ لي والرَّقْصُ قَدْ طابَ لي على وَرَقْ سِفَرجَلي مَلَلٍ في مَلَلِ
على حِمارٍ أهْزَلِ كَمَشْيَةِ العَرَنجِلِ في السُوقْ بالقُلْقُلَلِ خَلْفي وَمِنْ حُوَيْلَلي مِن خَشْيَةِ العَقَنْقِلي مُعَظَّمٍ مُبَجَّلٍ حَمراءْ كالدَّم ْدَمَلي مُبَغْدِداً للذِّيَلِ مِنْ حَيِّ أَرْضِ المُوصِلِ ْيَعْجزُ عَنْها الأدْمُلِ صَوْتُ صَفيرِ البُلْبُلِ
|
| |
|