منتديات سنا للشباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات شامله تهتم بجميع امور الشباب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكايتى مع الرئيس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صابر
(مشرف منتدى كلام فى السياسه)
صابر


عدد الرسائل : 77
العمر : 36
الموقع : https://sana.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

حكايتى مع الرئيس Empty
مُساهمةموضوع: حكايتى مع الرئيس   حكايتى مع الرئيس I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2008 1:30 am

مقدمه لسيادتكم من اسرة منتدى سنا للشباب

بقلم\ صابر


بقلم/ د. أيمن نور


أنا محسوب منذ سنوات، في قائمة أعداء الرئيس مبارك!! وأعترف أني لم أكن حريصاً علي نيل هذا الشرف ـ منذ البداية ـ بل كنت حريصاً لسنوات، ككاتب، ثم كنائب، علي «شعرة معاوية» حتي قطعوها، وهذه هي تفاصيل الحكاية:



.. كنت حريصاً منذ عام 1995 علي ألا أعارض ما ينبغي مساندته، وألا أساند ـ أبداً ـ ما ينبغي معارضته، كنت غارقاً في حلم أن «الموضوعية» تفرض علي مخالفيك في الرأي احترام حقك في الاتفاق وحقك في الاختلاف!! كنت واهماً!!



.. وأمضيت سنوات من عمري، أواصل الليل بالنهار، في البحث عن حلول للمشكلات، وبدائل، وحشد الأسانيد، والحجج، لكل رأي أعرضه علي المجلس، أو فكر أطرحه، في مقال، أو موقف أتمسك به، علي هدي من أننا شركاء، في هذا الوطن، محبون لكل خير يدركه، كارهون كل شر يصيبه!!



.. كنت أتصور أن الخلاف مع الرئيس، ليس مغامرة، أو مقامره، بل هو حقه علينا، وواجبه نحونا، إذا أحسن، نقول له أحسنت، وإذا أخطأ نقول له أخطأت، نختلف معه، ولا ننقسم عليه، نؤيده ـ أحياناً ـ ولكن لا نعبده، حتي لا يكون الاختلاف معه كفراً!!



.. كنت ـ أحياناً ـ أدعو له في صلاتي، بأن يقرب الله منه المخلصين، ويبعد عنه الانتهازيين، والمنتفعين، والمتعلقين، وأن يحميه من نفسه، وتلك النفوس الضعيفة التي تبعد عنه الكفاءات وطوال القامة وتقرب عباد السلطة، وعشاق الاستبداد والفرد.



.. تراكم التجارب، حمل لي خبرات سيئة، فبغض النظر عن وجاهة الرأي الذي تقدمه، أو الاقتراح الذي تعرضه، أو الفكرة التي تطرحها، فهناك معيار آخر يحكم الأمور في مصر هو من الذي قدم الرأي أو الفكرة؟ معارض أم مساند؟! فالأول لا قيمة لما يقوله، ولو كان الحقيقة بعينها!!



.. بوضوح اكتشفت أن النظام لا يريد أصدقاء، إنما يريد أتباعاً، لا يريد نصحاء ـ ولو كانوا محبين ومخلصين ـ بل يريد مصفقين هاتفين مؤيدين علي طول الخط!!



.. اكتشفت أيضاً أن المساحات التي كنا نصنعها في أذهاننا بين الرئيس ومن حول الرئيس هي محض أوهام مصدرها خيالنا ورغبتنا أن يبقي لنا دوماً من نحتكم إليه إلا أن هذه الرغبة، هي من طرف واحد فقط!!



.. شهدت الحقيقة عارية أمامي وصادمة عام 2000 تحديداً عندما أقدمت علي ترشيح نفسي وكيلاً لمجلس الشعب وحصلت علي 181 صوتاً كانت مصدراً لروايات وحكايات وتفسيرات تآمرية عجيبة، فكل من هاجمته يوماً في سطر في مقال أو في جانب من استجواب أو سؤال ذهب للرئيس حاملاً حكاية ورواية يشفي بها غليله ويبني بها أحياناً علي روايات غيره!



.. أبرز هذه التفسيرات، هي أنها تجربة لكسر حاجز «الثلث» الذي كان قائماً كشرط للترشيح للرئاسة، قبل تعديل المادة 76 من الدستور!! فانهالت علي رأسي ـ منذ هذا التاريخ ـ ردود الأفعال البوليسية والإعلامية الحكومية في استبادء لمعركة لم تكن تقررت بعد إلا في كواليس ودهاليز السلطة!! وخيالها التآمري!!



.. هاجمني رئيس الجمهورية، في يناير 2006، في حديثه بمعرض الكتاب استناداً إلي رواية أمنية تقول بتعاطفي مع الجماعات «إياها» ـ وفقاً لوصف الرئيس نفسه!! والمدهش أنني كنت في هذا العام ـ تحديداً ـ قد صدر لي في ذات المعرض كتاب بعنوان: «الليبرالية هي الحل»!! وهو بالقطع مالا يرضي الجماعات إياها أو غيرها!!



.. ولم تمض سوي أيام وكانت السلطة بجميع اجنحتها أعملت كل أسلحتها في تجريدي من أسلحتي ليبقي لا شيء معي إلا الله وما صنعته من احترام لاقوالي ومواقفي تحت قبة المجلس طوال الفترة من 1995 وحتي 2001.



.. فجأة صدر قرار طالعته في صحيفة «الوفد» بفصلي من موقعي بالهيئة العليا للحزب، وموقعي كسكرتير عام للحزب بالقاهرة ونائب لزعيم المعارضة فضلاً عن فصلي في ذات القرار من عملي كنائب لرئيس تحرير جريدة «الوفد»!!



.. كنت حتي عام 2001، أكتُب مقالاً يومياً، ومقالات أسبوعية، للعديد من الصحف، والمجلات القومية، والحزبية، والمستقلة، إذ بي ذات صباح أتلقي «تسعة» اتصالات من رؤساء تحرير هذه الصحف، تفيد اعتذارها عن نشر مقالات كانت لديها بالفعل ولأجل غير مسمي!!



.. أطرف هذه الاتصالات التليفونية، مكالمة تلقيتها من رئيس تحرير مجلة حكومية، كانت تنشر لي مقالاً أسبوعياً، علي صفحتين، بإشارة أسبوعية لمقالي علي غلاف المجلة، وإذ به في هذا اليوم، يهاتفني قائلاً: اعتذر عن عدم نشر الإشارة علي غلاف المجلة هذا العدد!! فقلت له لا بأس!! فرد علي قائلاً: وبصراحة أكثر أعتذر أيضاً عن عدم نشر المقال هذا الأسبوع!! فقلت له لا بأس!! فتصور أنني لم أفهم فرد قائلاً: يا صديقي أنا في حرج شديد، ولكن ألم يُحدثك فلان، وفلان، وفلان؟!



.. وجميعهم رؤساء تحرير الصحف التي كنت أنشر فيها ـ فقلت له نعم حدثوني، فقال: إذن أنا أريد أن أقول لك كل ما قالوه!! فضحكت.. كي أرفع الحرج عنه، ولأعفيه من التفاصيل!!



.. وفي نفس العام، بدأت انتخابات مجلس الشوري، وتقدمت زوجتي لمقعد الفئات، عن دائرة وسط القاهرة، التي كان مرشحاً لها زعيم الأغلبية في الشوري، ولم تمض أيام علي تقديم أوراق المرشحين، حتي بلغتني رسالة من محافظ القاهرة الدكتور عبدالرحيم شحاتة مفادها أن زوجتي ستكتسح المعركة، لكن هذا الترشيح، لا يرضي القيادة السياسية، التي أبلغته أنني أسعي للتشبه «بهيلاري وكلينتون»!!



.. وعقب هذه الرسالة، توالت رسائل أخري، كان أخطرها ما حدث في هذه الانتخابات من اعتقال جميع أنصاري، في كل الدوائر، وعنف وتزوير، ومنع من التصويت، بصورة غير مسبوقة، حتي إنني لم أتمكن من إعطاء صوتي ـ شخصياً ـ أو الوصول إلي صناديق الانتخابات!!



.. توالت رسائل الغضب، عقب انتخابات الشوري، وكان أبلغها وضوحاً ما ذهب إليه رئيس مجلس الشعب من منعي وتعويق فرصي لأداء دوري البرلماني، ومشاركتي في أعمال الرقابة، حتي بات مجرد حصولي علي الكلمة، معركة حربية، شبه يومية!!



.. تم تجريدي من أسلحتي الظاهرة، قلمي، حزبي الذي انتميت له 17 عاماً متواصلة، صوتي في البرلمان!! ورغم هذا كان صمتي أعلي من ضجيج المعركة ضدي وسكوتي يدوي، أكثر من صخب المطارق، التي تهاوت فوق رأسي من كل اتجاه!!



.. لم أكن أعرف أن للصمت بلاغة، وان السكوت ممكن أن يحدث ازعاجاً شديداً للبعض ممن تصوروا أنهم أخرجوني نهائياً من الساحة والحلبة إلا أنهم ظلوا يلاكمونني ـ ولا يزالون ـ وشغلوا أنفسهم في نقل عبارات للرئيس لم أقلها؟! ومواقف لم أعلنها!



في ذات الوقت كنت منشغلاً بأمر آخر، هو بناء حركة ليبرالية شابة تصلح ـ ما بدا لي مطلوباً إصلاحه ـ في جسد الحركة الليبرالية، وتحديثه، ومد جذوره باتجاه المستقبل فظللت ـ لثلاث سنوات ـ غارقاً في إعداء برامج وأوراق الغد ـ الحركة ـ ثم الحزب، وبناء قواعده قبل تقديم أوراق اعتماده.



.. سنوات وأنا أنسج خيوط الحلم بالغد الحركة والحزب خيطاً خيطاً قاطعاً الطريق بين ما هو نظري وفكري وما هو شعبي وجماهيري وواصلاً الأول بالثاني ومترجماً هذا كله في إطار حملة من التوكيلات التي كانت اختباراً عملياً لما يمكن أن نكون حققناه وأدركناه من تقدم.



.. تقدمنا بأوراق حزب الغد للجنة الأحزاب الحكومية في عهد الدكتور مصطفي كمال حلمي ثلاث مرات وفي عهدها الجديد برئاسة صفوت الشريف مرتين ليبلغ عدد مرات التقديم خمس مرات وهو العدد الأكبر في تاريخ الأحزاب التي تقدمت بأوراقها لهذه اللجنة منذ قيامها عام 1977 وحتي اليوم.. وخرج الغد في أكتوبر 2004 عقب معارك قانونية وسياسية.



.. كان الاختبار الأول يوم أن تلقيت دعوة الرئيس للحوار الوطني والتي تحددت بداية جلساته يوم 31 يناير 2005، فدعوت الهيئة العليا لحزب الغد التي انتهت بقبول مشروط للدعوة ـ بأغلبية 42 صوتاً من 57 صوتاً ـ وكانت محددات قبول الدعوة التي شملها خطاب الحزب رداً علي الدعوة ـ بتاريخ 26 يناير 2005 ـ هي أن يتضمن الحوار مناقشة شكل الاستحقاق الانتخابي لرئيس الجمهورية في سبتمبر 2005 وقضية تعديل الدستور بجعل اختيار رئيس الجمهورية بالانتخاب المباشر فضلاً عن عدد من الإجراءات الشكلية الخاصة بالتساوي بين الأطراف المشاركة في الحوار، كما طلبنا إرفاق أجندة إصلاحات أعدها الغد ضمن أوراق الحوار الوطني مكونة من 1200 صفحة.



.. الخطاب الذي وصل إلي صفوت الشريف يوم 26 يناير أحدث دوياً واسعاً، وغضباً أوسع وقبل مضي 48 ساعة ـ وتحديداً يوم «الجمعة» 28 يناير 2005 ـ تحركت وزارة الداخلية لتقديم مذكرة تحريات للنائب العام، الذي فتح مكتبه يوم الجمعة «!!» ليرفعها لوزير العدل الذي تواجد هو الآخر ـ لأول مرة ـ يوم الجمعة!! والذي وجه بدوره مذكرة وصلت «منزل» الدكتور سرور الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الجمعة!! ليجمع اللجنة التشريعية «في غير حضوري» وهي «30 عضواً من مختلف المحافظات» في تمام العاشرة صباح السبت!! ثم يجمع المجلس الموقر في نفس الصباح لينتهي الأمر برفع الحصانة عني وإلقاء القبض علي من داخل المجلس، ولأكون نزيل السجن والقيد، قبل بدء جلسة الحوار في أبلغ رد علي رسالتنا بالموافقة علي الحوار بين أنداد وشركاء!!



.. في ظلام السجن، أدركت كيف يملك أنصار الاستبداد في مصر أن يصنعوا خصوماً للرئيس! وأن يحولوا الرئيس، من حكم، لخصم ـ ويا ويل من كان الحاكم خصمه ـ فالقانون يصبح تحت الحذاء، والتلفيق والجبروت هو الدستور الوحيد المعترف به!!



.. هكذا تحولت السلطة إلي أسد مجروح بفعل تفسير ـ مبالغ في التآمر ـ لمعاني ومقاصد خطاب الغد، رداً علي دعوة الرئيس للحوار!! والغريب أن هذا الخطاب اللغم كنا اعددناه بناء علي نصيحة من الدكتور أسامة الباز ـ مستشار الرئيس ـ الذي التقيته ـ صدفة ـ قبل ساعات من إعداد الخطاب علي هامش دعوة عشاء كانت مقامة علي شرف وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت حيث قضيت مدة العشاء كاملة في شرح أوجه الخلل والقصور في الدعوة للحوار فطلب مني أن أضمن كل هذه الملاحظات في خطاب!! فكان ما كان!!



.. لم يكن الفعل هو أسوأ ما في هذه القصة فردود الأفعال كانت مفجرة لأفعال أفدح عمقاً من القبض والتلفيق! فالغضب والدهشة التي صادفها الفعل وصدور أكثر من استنكار دولي للحدث فجر عناداً لدي السلطة حيث عثر أنصار نظرية المؤامرة علي سند يبرر مواقفهم منذ حادثة الترشيح لرئاسة ووكالة المجلس من خلال استغلال استنكار بعض من الجهات الأوروبية والأمريكية للواقعة!! وهي جميعا، جهات لم يكن لي قبل صدور استنكارها، وبعده!! وحتي الآن!! ثمة علاقة بها!! أو اتصال مباشر أو غير مباشر بأي من ممثليها!!



وكما دفعنا في البداية ثمناً للتفسير التآمري، لأمور لم تكن تحتمل هذا القدر من التآمر، غير الرغبة في البحث عن خصوم، ومعارك افتراضية، كان الحال كذلك في تفسير ردود الأفعال التي قدر علينا أن ندفع ثمناً باهظاً لها من كرامتنا وسمعتنا الوطنية بتحمل المزيد من العناد الذي حول الاعتقال «الاحتياطي» إلي سجن طويل وغليظ يفصل بينهما شهور معركة الانتخابات الرئاسية التي حللت فيها ثانياً ثم أعدت للسجن بعدها بأيام احتياطياً ثم سجيناً منذ قرابة الثلاث سنوات!!



.. لم تتوقف معركة الانتقام، ويكفي أن أشير لكم ـ منذ عام واحد ـ فقط ـ ففي مثل هذا الأسبوع عام 2007 صدر في يوم واحد فقط حكم قضائي برفض الإفراج الطبي عني استناداً لأوراق «مزورة» بل إن الحكم الذي أصدره القاضي الذي حكم بسجني خمس سنوات عام 2005 ومن قبلي، بسجن مجدي أحمد حسين وسعد الدين إبراهيم، ومن بعدي ضد خيرت الشاطر ورفاقه استند فيه هذا القاضي لتقرير طبي لم يكن صدر حتي تاريخ صدور حكمه!! وحتي الآن!! كما استند إلي أنني لم أحضر الجلسة، بينما أثبتت الأوراق أنه هو شخصياً الذي أمر ضباط الترحيلات بعدم إحضاري للمحكمة!!



.. والغريب أن يصدر في نفس اليوم حكم آخر من محكمة القضاء الإداري بمنعي من الكتابة من داخل سجني!! لتبقي منذ هذا التاريخ كل سطوري الهاربة إليكم عملاً انتحارياً محفوفاً بالعديد من مخاطر الوقوع فيحمأة مخالفة حكم قضائي!! حتي ولو كان هذا الحكم متصادماً مع الدستور!!



.. وأخيراً وفي نفس اليوم أيضاً صدر حكم قضائي في دعوي لم تقم في مواجهتنا ولم نعرف أو نعلن بها يعطي حزب الغد لمفصولين منه وغرباء عليه.



.. والحكم الأخير ربما هو بذاته تجسيد مفضوح لحالة الانتقام والتنكيل فلجنة الأحزاب السياسية في البداية رفضت تنفيذ الحكم الابتدائي وطعنت عليه ثم صدرت لها التعليمات فنفذت الحكم وسحبت الاستئناف الذي قدمته في واقعة غير مسبوقة تؤكد سيادة الدولة البوليسية وغياب سيادة القانون والثمن الباهظ لأن يكون الحكم خصماً!!



.. ولا يضيف كثيراً، أن أقول لكم إنه وفي ذات اليوم أيضاً صدر قرار أمني بمنع طباعة جريدة الغد وبتعليمات شفهية ـ وحتي الآن ـ وبالمخالفة للعقود المبرمة مع المؤسسات القومية.



.. إنه يوم أعربت فيه السلطة عن غضبها لتعيد للذاكرة في مايو 2007 ما حدث يوم الجمعة 28 يناير 2005 عندما فتحت كل الجهات الرسمية أبوابها لتنفيذ قرار إعدامي الهابط من أعلي.



.. إن ما حدث يوم 29 يناير 2005 كان سطوا علي حقي في الحرية ـ فقط ـ ورداً علي خطاب الحوار الوطني!! لكن ما حدث في هذا اليوم في مايو 2007 كان سطواً علي جهد عمري وثمار فكري وسطوا علي حقي في الحياة!!







.. هكذا تكشف الأحداث والأيام أن عجلة التقدم تدور بسرعة مذهلة في مصر في اتجاه مزيد من الاستبداد والانتقام والتنكيل بينما كانت أمانينا أن يدور التقدم في اتجاه الحرية والعدالة والكرامة الوطنية!!







إن الحكم بالسطو، والكرباج، وخلق الخصوم، والأعداء، عمل سهل لا يحتاج لعبقرية، ولا لعناء!! بينما الحكم بالحب وكسب الانصار هو المعادلة التي لا يقوي عليها غير الأقوياء!!



لقد اخترت موعد نشر هذه السطور ـ اليوم ـ لأنه هو اليوم الذي يصادف الذكري الأولي لا غتيال الغد ومعه حقي في الكتابة والتعبير وحقي في الحياة!



.. لقد مر عام كامل وصمتي أعلي من ضجيج من حاولوا إسكاتي وسكوتي وسجني الظالم يدوي أكثر من قدر من تصوروا أنهم أخرجوني خارج الحلبة ولا يشعرون بالعار وهم مازالوا مشغولين بملاكمتي وأنا مقيد اليدين مسلوب الحرية، ينسبون لي ـ كل صباح ـ أحداثاً داخلية وخارجية ليصنعوا من ضعفي قوة، ومن صمتي دوياً ومن محنتي نعمة.



.. ان الذين كانوا يشفقون علي من محنة السجن



باتوا يحسدونني عليها



.. فهذه هي عدالة الله.. عندما تغيب عدالة البشر


.. وهذه السطور هي جانب من حكايتي مع رئيس أراد من هم حوله أن يوهموه ـ دائماً ـ بأني خصم له.. فحقق الله لهم ما تمنوه وسعوا حثيثاً إليه!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكايتى مع الرئيس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سنا للشباب :: كلام فى السياسيه-
انتقل الى: