منتديات سنا للشباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات شامله تهتم بجميع امور الشباب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قضية الآثار الكبرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صابر
(مشرف منتدى كلام فى السياسه)
صابر


عدد الرسائل : 77
العمر : 36
الموقع : https://sana.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

قضية الآثار الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: قضية الآثار الكبرى   قضية الآثار الكبرى I_icon_minitimeالسبت مايو 31, 2008 3:16 pm

تعتبر من اكبر قضايا تهريب الآثار التي تم ضبطها ليس فقط من حيث التغطية الإعلامية التي حظيت بها أو الأسماء المتورطة فيها بل أيضا للعدد الضخم من قطع الآثار المضبوطة


.

الصحافة أطلقت عليها اسم قضية الآثار الكبرى ويعتبر طارق محمد احمد الشهير بطارق السويسي هو المتهم الرئيسي في القضية وقد ضمت


31 متهما من بينهم مفتشي آثار وضابطي شرطة والعديد من الأجانب الغريب أن القضية تم ضبطها عن طريق البوليس السويسري والذي اشتبه في كونتر بالمطار غير موضح عليه بيانات ولم يتقدم احد لاستلامه ليكتشف أن بداخله قطعا أثرية مهربة وذات أهمية تاريخية كبرى وتخضع لقانون حماية الآثار .

وكشفت التحقيقات التي تم إجراءها في سويسرا إلى قيام طارق السويسي بتهريب مقبرة كاملة تحوى


280 قطعة أثرية نادرة تم تهريبها من مصر في طرود من خلال قرية البضائع وقد تم ضبطها في احد مطارات سويسرا بعد تهريبها من مصر عن طريق احدي شركات التصدير .

وقد تم تشكيل وفد رفيع المستوي من نيابة امن الدولة العليا


, والرقابة الإدارية , والانتربول, وخبراء الآثار إلي سويسرا لإجراء تحقيقات موسعه في قضية تهريب الآثار وتوصلت البعثة إلي مقبرة أثرية كاملة تضم 280 قطعة من الآثار النادرة , وقامت البعثة بمعاينتها داخل هيئة جمارك مقاطعه جنيف بسويسرا, برئاسة اشرف العشماوي رئيس نيابة امن الدولة العليا, وحضور منصور بريك كبير مفتشي أثار الهرم, والسيدة سهاد صبري سكرتير ثان بالسفارة المصرية بسويسرا, وضمت المقبرة الأثرية المهربة قطعا علي درجه عاليه من الأهمية والقيمة الأثرية منها النصف العلوي لتمثال يمثل الإله( بتاح) , وبقايا رأس تمثال الإلهة( سخمت) وتمثال صغير للإله( امورو اله الحب), وآخر للآلهة( افروديت), وتمثالان من الخشب الملون يمثلان الإلهة( حورس) في هيئه صقر, بالإضافة إلي نموذج لمركبه خشبية مفككه, ومومياوين ضخمتين . وأكدت اللجنة في تقريرها أن جميع المضبوطات أثرية وذات أهمية تاريخية كبري, وترجع للعصور المصرية القديمة المختلفة الفرعونية واليونانية والرومانية , وتخضع لقانون حماية الآثار رقم117 لسنه 83 وان جميع هذه القطع تمت سرقتها من مصر نتيجة للحفر خلسة في المناطق الأثرية أو الأراضي المتاخمة لها, حيث تبين أن جميع القطع لا توجد عليها أرقام تسجيل, خاصة بالمجلس الأعلى للآثار سواء أرقام حفائر علميه أو أرقام مخازن أو متاحف, كما تبين أن جميع القطع, وحني العضوية منها لم تجر لها أي أعمال ترميم دقيق من قبل, مما يؤكد سرقتها عن طريق الحفر خلسة, وبالإضافة إلي ذلك فقط لوحظ وجود كسور غير منتظمة وغير مستوية الحواف ببعض القطع, خاصة اللوحات الحجرية, مما يؤكد نزعها من جدران مقابر بطريقه غير علميه, وتوصلت اللجنة إلي أن فترة استخراج هذه الآثار, خاصة العضوية منها لا تتعدي العام, حيث أن معظمها لا يزال في حاله جيده, وإنها قد تم الكشف والتنقيب عنها في مناطق صحراويه جافه, وأوصت اللجنة في تقريرها بسرعة نقل القطع الأثرية الـ 280 فورا إلي البلاد, خاصة أن اغلبها من مواد عضويه مثل المومياوات والأخشاب واللفائف الكتانية لان تركها لعوامل الطقس المختلفة دون إجراء أعمال صيانة وترميم دقيق يعرضها للتدمير والتلف مع مالها من قيمه تاريخيه نادرة كثروه قوميه للبلاد.

بالإضافة إلى المقبرة الكاملة التي تم تهريبها كانت هناك آثارا أخرى تم ضبطها في نفس الطرود من أهمها وليس كلها


: تابوتين خشبيين ملونين: الأول لسيده, وهو ذو غطاء ادمي علي هيئه رأس سيده ترتدي الشعر المستعار المسترسل وملونه بألوان زرقاء وبيضاء وأسفل رأس غطاء التابوتوحني أسفله شريط من الكتابة الهيروغليفية باللون الأسود , ويحدد الكتابة خطان بلون اسود لصيغه القرابين, وبداخل التابوت مومياء صاحبته في حاله جيده ملفوفة بلفائف كتانيه, ويقدر طول التابوت بـ 183 سم وارتفاعه بـ 33 سم وعرضه 50 سم عند الصدر , أما التابوت الثاني فهو خشبي لرجل, وغطاؤه ادمي برأس رجل وبه كسر في الجانب الأيسر, وغطاء التابوت ملون ومزخرف بالكامل بمناظر دينيه وشريط كتابي بالهيروغليفية في الوسطوطول التابوت 180 سم وارتفاعه 28 سم وبداخل التابوت مومياء لرجل في حاله جيده ملفوف بلفائف كتانيه ولا يوجد علي رأسه قناع, والمومياوين بهما ألوان صفراء حول الوجه يحتمل أن تكون مذهبه. وتضم القطع الأثرية المضبوطة رأس تمثال من الحجر الجيري المتكلس وجزء من لوحه من حجر البورفير يمثل سيدة واقفة ترتدي الرداء الحابك ويداها إلي جانبها ويرجع للعصور الفرعونية المتأخرة ويبلغ طوله27 سم, كما عثر علي قاعدة تمثال من البازلت عليها قدمان لتمثال يقدم ساقه اليسرى عن اليمني ويحتمل ان يكون لسيدة. والنصف العلوي لتمثال يمثل الإله( بتاح) يبلغ ارتفاعه 14 سم وعرضه7 سم . من بين القطع أيضا جزء من غطاء تابوت من الخشب الملون لرجل يرتدي شعرا مستعارا مسترسلا ملونا باللونين الأسود والأصفر والوجه ملون باللون الأحمر, والعديد من الأواني من الفخار الأحمر مختلفة الأشكال والأحجام منها إناء فريد الشكل يمثل حيوان فرس النهر واقفا وله فوهة من اعلي, وهو قطعة أثريه نادرة .وتمثالان من الخشب الملون يمثلان الآلهة( حورس) في هيئه صقر, ومجموعه من تماثيل التراكوتا مختلفة الأشكال والأحجام , منها تماثيل تمثل الإلهة( افروديت) و(حربوقراط) , وتماثيل أخري لسيدات ترجع للعصور الرومانية . كما تم العثور علي مسارج( لمبات زيت) من الفخار الأحمر منها واحده صغيره علي هيئه رأس الإلهة( بس) وأخري عليها منظر للإلهة (افروديت) ومجموعه أوان من الفاينس الأزرق مختلفة الأشكال والأحجام, وترجع للعصور اليونانية , ونموذج لمركبه خشبية مفككه داخل كرتونتين من الورق, وبها مجموعه كبيره من التماثيل الخشبية تمثل البحارة ورئيس المركب, وترجع لعصر الدولة الوسطي الفرعونية, بالإضافة إلي مجموعه من اللوحات من الحجر الجيري من العصور المختلفة عليها مناظر بالنقش الغائر والبارز لأشخاص وآلهه من العصور الفرعونية القديمة, و3 رءوس تماثيل من الجبس الملون تمثل أجزاء من توابيت وعليها ألوان وتعود للعصر الهلينستي وعصر دخول الاسكندر الأكبر لمصر, والنصف السفلي لتمثال ملكي بالحجم الطبيعي مصنوع من البازلت يمثله جالسا علي مقعد والقدمان مفقودتان ويرجع للعصور الفرعونية القديمة, وتمثال من الجرانيت الأسود لأبي الهول مفقود منه الرأس, ومجموعه كبيره من تماثيل الاوشابتي ذات أحجام مختلفة, ومجموعه من الأواني الصغيرة الحجم من الفاينس والفخار مختلفة الأشكال والأحجام احدها ممثل عليه من الخارج تمثال صغير للإله( امورو) اله الحب في العصور الرومانية يمثله في هيئه طفل ممسك في يده درعا, وجزء من الإناء من أسفله مفقود, بالإضافة إلي مجموعه كبيره من(الكارتوناج) الملون بألوان وزخارف مختلفة ملفوفة في لفافتين كبيرتين من القطن الأبيض الطبي, وهي ترجع للعصور الفرعونية المتأخرة.

يعد طارق السويسي شخصية غامضة تحوم حوله العديد من الأسئلة حول صعوده من عامل في محل آثار بشارع الجمهورية وعلاقاته المتشعبة وثروته التي قدرت بما يزيد على


300 مليون جنيه وكان يمتلك قصرا على مساحة 30 فدانا بمنطقة أبو رواش بالهرم كما انه شغل منصب أمين الحزب الوطني بمنطقة الهرم وقد عثر رجال الرقابة الإدارية في قصره على لوحات إسلامية معلقة على الجدران وأثارا فرعونية كان يزين بها قصره وأسلحة غير مرخصة .

وقد بلغ حجم أوراق التحقيقات في هذه القضية قبل إحالتها إلى نيابة امن الدولة العليا إلى أكثر من


3500 ورقة ضمت أقوال المتهمين المقبوض عليهم في القضية كما ضمت بالإضافة إلى تهمة تهريب الآثار الموجهة لطارق السويسي تهما أخرى مثل غسيل الأموال وحيازة مخدرات وأسلحة وأجهزه محظورة امنيا .

القضية ضمت بالإضافة إلى السويسي أسماء أخرى كثيرة وتشغل مواقع مهمة منها على سبيل المثال محمد سيد حسن كبير مفتشي الآثار في القرنة بالأقصر والذي عثر بمنزله على نحو


300 قطعة أثرية فمفتش الآثار المذكور مسئول عن مناطق أثرية كاملة وعن العديد من المخازن التي تضم آلاف القطع الأثرية ومسئول عن متابعة أعمال البعثات الأجنبية والتنقيب عن الآثار ومراقبة التعديات وتلقي البلاغات عن السرقات وغيرها من المهام التي تحتاج إلي "كتيبة من رجال الآثار" ورغم هذا تم تركه لمهامه وهو ليس فوق مستوي الشبهات ليكون علي رأس مهربي ومصدري الآثار للخارج مقابل ملايين الدولارات .

ووفقا لما قرره المتهم في التحقيقات إنه مختص مكانياً بالمنطقة الجنوبية لآثار القرنة وهي التي تشمل منطقة دير المدينة ووادي الملكات ومعبد مدينة هابو وممتدة حني محاجر الضبعية


.. بالإضافة لمسئوليته في الأعمال الكتابية لمكتب تفتيش الآثار كما انه مسئول عن المخزن المتحفي والذي يضمم كل القطع الأثرية المسجلة والمعثور عليها في القرنة من توابيت وأحجار منقوشة وما إلي ذلك وإنه مسئول عن القيد للقطع الأثرية المخصصة للدراسة.. وانه له صفة الضبطية في المخازن وفي المواقع التي يتم فيها الحفر وإنه مختص بتلقي البلاغات عن فقد أو سرقة أي قطعة وإنه مختص بالبلاغات عن أي تلف بالآثار أو الاعتداء علي الأراضي الأثرية وكذلك اختصاصه بترميم وصيانة الآثار والحفائر والتنقيب وتنظيف المعابد بالمنطقة الأثرية والتصدي للبناء علي أراضي الآثار. أما عن مسئولياته تجاه البعثات الأجنبية التي تنقب عن الآثار في منطقة نفوذه فهو مختص بالمرور بصفة مستمرة علي هذه البعثات وانه يتمم إخطاره بأي كشف يقومون به وإنه ضمن أعضاء اللجنة التي تنتقل للمعاينة وتصوير الأثر في الموقع فور الكشف ونقله إلي المخزن وتدوين البيانات في دفتر التسجيل وان آخر أعماله كانت مع البعثتين الفرنسية والأمريكية ورغم ما قرره المتهم في التحقيقات بأن الرد يجب أن يكون بصفة دورية علي فترات متقاربة في ضوء اللوائح والقوانين إلا انه أكد أن آخر جرد للمخازن تم منذ 6 سنوات كاملة وبرر ذلك بأن المسألة تختلف تبعاً لأمين المجلس الأعلى للآثار . أما عن علاقة مفتش الآثار المتهم بالأجانب فتظهر من أجندة التليفونات التي قامت الرقابة الإدارية بضبطها معه وهي تحتوي علي أسماء وعناوين لأجانب كما تم تسجيل محادثات للمذكور وتصوير لقاءات له بالفيديو مع أجانب منذ استقباله لهم بالمطار وحني الجلوس معهم في شقق مفروشة.. وقد أوردت التحقيقات مقابلات له ببعض الأجانب وعرضه عليهم لقطع أثرية والحديث عن مبالغ مالية مستحقة له في ذمة بعض الأجانب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قضية الآثار الكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سنا للشباب :: كلام فى السياسيه-
انتقل الى: